للاستعداد لمباراة التعليم أسئلة وأجوبة في ديداكتيك تخصص العربية.
للاستعداد لمباراة التعليم أسئلة وأجوبة في ديداكتيك تخصص العربية.
أسئلة وأجوبة في ديداكتيك تخصص العربية الاستعداد للتعليم: يعرف حقل الديداكتيك، ضمن علوم التربية، حركية سواء على مستوى التراكم النظري الإبيستمولوجي وعلى المستوى المعرفي.
ويستدعي هذا التراكم أسئلة تتطلب وقفة تأملية تروم التساؤل عن مفهوم الديداكتيك ذاته، وهو ما يتجاوز مسألة التحديدات القاموسية والمعجمية إلى ملامسة هويته كحقل معرفي وحدوده وطبيعة موضوعه ومنهجه وقضاياه النظرية في علاقة بمختلف علوم التربية بل وبمختلف العلوم الإنسانية.
تعريف الديداكتيك عامة
الديداكتيكا لفظ قديم، أصله من الكلمة اليونانية DIDAKTIKOS وتعني كل ما يختص بالتدريس أو التعليم، ومنها فعل DIDASKEIN ويعني علّم ودرّس ولقن، ومن هذه المادة اللغوية اشتقت اللاتينية لفظ DOCEO و DISCIPULUS ومعناهما التخصص DISCIPLINE، ومن هذه المادة أيضا لفظ DOCILE، ويطلق على الشخص القابل للتعلم والقادر عليه.
تحميل سؤال جواب في الديداكتيك PDF للاستعداد للتعليم
استعمل ” دو مارسي ) De Marsas سنة 1729 مصطلح الديداكتيك بمعنى ” العلم الذي يهتم بتنظيم عمليات التدريس وكيفية إنجازها.
إن تبلور علم الديداكتيك في القرن 17م ليس صدفة، بل يرجع أساسا إلى هيمنة فكر الأنوار والفلسفة العقلانية ( فكرة المنهج ) في أوربا الغربية خاصة مع فلسفة ديكارت الذي تحدث عن ” تنظيم عمليات التفكير عند الإنسان.
تبلورت في القرن 18م فكرة عقلنة الفعل البيداغوجي مع الفيلسوف الألماني كانط ( E. Kant)، الذي دعا إلى عقلنة الأساليب البيداغوجية الموظفة في التربية المدرسية ( كتاب تأملات حول التربية ).
المعنى الإصطلاحي لمفهوم الديداكتيك
علم مساعد للبيداغوجيا، وإليه تسند هذه الأخيرة مهمات تربوية عامة لكي ينجز تفاصيلها؛ أي كيف نجعل التلميذ يُحصل هذا المفهوم، أو هذه العملية، أو هذه التقنية؟ تلك هي نوعية المشاكل التي يسعى الديداكتيكيون إلى حلها، مستعينين بمعارفهم المتعلقة بنفسية الأطفال وسيرورة التعلم لديهم .
المصدر: HANS AEBLI: DIDACTIQUE PSYCHOLOGIQUE هانس آيبلي NEWCHATEL; DELACHAUX ET NIESTIE 1951 P 1.
التعريف الإجرائي لمفهوم الديداكتيك
يمكن نعت مفهوم الديداكتيك باعتباره مرادفا دالا على علم التدريس. يقصد بعلم التدريس الدراسة العلمية لطرق التدريس وتقنياته ولأشكال تنظيم مواقف التعلم التي يخضع لها التلميذ في المؤسسة التعليمية ، قصد بلوغ الأهداف المسطرة مؤسسيا، سواء على المستوى العقلي أو الوجداني أو الحس – حركي، وتحقيق لديه، المعارف والكفايات والقدرات والاتجاهات والقيم .
المصدر: محمد الدريج، تحليل العملية التعليمية وتكوين المدرسين ، 2004، ص 15